السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى (وماكان الله ليعذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون)
الأمان الأول هو النبي صلى الله عليه وسلم
لأن الله سبحانه وتعالى وعده فرفع العذاب عن المسلمين مادان النبي حيا عليه الصلاة والسلام
الأمان الثاني ...هو الإستغفار
تعهد الله سبحانه وتعالى ان لايعذب قوما مادامو يستغفرونه ،هادا أمان من الله سبحانه وتعالى
وفضل الإستغفار كبير وعظيم
فهو يمحي الذنوب ويقرب الى الله
ويجلب حب الله ونبيه والمسلمين
يقوي المؤمن على الفتن
يبعد عن الفواحش عن الفواحش والمحرمات
يضيئ طريق المؤمن في الظلمات
وأكثر من هادا كله أن الإكثار من الاستغفار يجعل كل دعواتك مستجابة
وهده قصة أثرت عن الإمام أحمد بن حنبل- رضي الله عنه -
اُثر عن الإمام أحمد أنه في أحد الأيام كان جالسا عند متجر خباز وكان الوقت متأخرا .
وكان هدا الخباز يسمع بالإمام أحمد الشيئ الكثير عن علمه وإيمانه وثباته وزهده ....
ولما همّ الرجل برحيل الى المنزل وجد الإمام احمد جالسا فطلب منه أن يبيت عنده الليلة ( وهو لايعرفه ) فأجاب أحمد لهادا الرجل وذهب معه .
وكان هاذا الرجل يخبز في الليل ويبيع في النهار.
وفي تلك الليلة بعد أن تناولا العشاء بدا الخباز في عمله
والإمام أحمد في صلاته طول الليل ، ولما أكمل الإمام أحمد صلاته إنتبه إلى هادا الرجل . فوجده يُتمتم( يتكلم بصوت منخفض جدا) ،
فسأله الامام أحمد مادا تفعل ؟
فأجاب الرجل : إني أستغفر .
فقال الإمام : فأخبرني ماذا وجدت من ثمرة الإستغفار ؟
فقال الرجل : والله أنا في عيش طيب ،
وكل دغاء مستجاب، إلا دعاءًا واحدا لم يُستجب بعد .
فقال الإمام أحمد: وماهو؟
فقال الرجل
وهو لايعرف أنه الإمام أحمد بن حنبل) أن ألتقي مع الإمام أحمد بن حنبل
فبكى الإمام أحمد، وقال له: أبشر فقد اُجيبت دعوتك أنا الإمام أحمد بن حنبل
فتعجب الرجل
وشكر الله وأثنى عليه
الحمد لله على نعمة الإسلام
إخوتي المسلمين عليكم بالأمان الثاني ( الإستغفار)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...